من هم المناسبون لهذه العملية؟

 الأشخاص الذين لا يستطيعون إنقاص الوزن على الرغم من اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة عدة مرات، والأشخاص الذين يعانون من مؤشر كتلة الجسم العام غير المتناسقة، والأشخاص الذين يعانون من كتلة دهنية زائدة في بعض أجزاء أجسامهم ، والأشخاص الذين لا يخططون لفقدان الوزن الزائد (يجب على هؤلاء الأشخاص إبلاغ الأخصائي الذي سيُجرون العملية قبل العملية بخصوص النظام الغذائي أو التمارين التي يخططون لها)، الأشخاص الذين يتمتع جلدهم بالمرونة الكافية.

يُعرف شفط الدهون بمعدل نجاحه العالي في إزالة الدهون المستعصية والمنطقة ، طالما تم اتباع تعليمات ما بعد الجراحة. أثناء شفط الدهون ، يمكن إزالة كمية معينة فقط من الدهون من المنطقة المعالجة. لهذا السبب ، من المهم جدًا تحديد توقعاتك ومعرفة ما إذا كان ذلك ممكناً حتى تتمكن من الحصول على صورة الجسم "المثالية" في عقلك.

قبل العملية

قبل العملية يتم تحديد التوقعات من الجراحة، ويجب اخبار الطبيب بكافة الادوية المستخدمة يتطلب ايقاف الادوية مثل مميعات الدم قبل العملية بموافقة الطبيب، إذا كان المريض يستخدم مكملات غذائية والفيتامينات أو الأعشاب يجب التوقف عن استخدامها ايضا اضافة إلى ذلك يجب التوقف عن التدخين وتناول الكحول قبل اجراء العملية بثلاث أسابيع، لا تهمل اخبار الطبيب الذي سيجري العملية بكل التفاصيل وإن كنت قد أجريت عملية سابقة.

قبل اتخاذ القرار بشأن العملية ؛ 

من المهم جداً أن تحدد أهدافك من شفط الدهون بالتشاور مع الجراح. إلى جانب المعرفة حول الإجراء قبل شفط الدهون، يجب أن تكون واضحاً أيضاً بشأن النتائج الجسدية والنفسية التي تتوقعها.

يجب أن تكون مستعداً لمناقشة نظامك الغذائي وأنظمة التمارين الرياضية وصحتك العامة وأي مشكلات موروثة قد تكمن وراء سبب المناطق الدهنية التي تريد إزالتها.

يوجد اليوم العديد من تقنيات شفط الدهون المختلفة. من بين هذه التقنيات، سيختار الجراح الطريقة الأنسب لك وفقاً لحالة المنطقة الدهنية لديك.

من المهم جداً أن يكون لدى الشخص معلومات حول شفط الدهون الذي أوصى به الجراح وأن يتحدث مع الجراح حول هذه المسألة. كما هو الحال في جميع العمليات التجميلية، يجب معرفة أن تطبيق شفط الدهون سيكون له بعض التأثيرات على الشخص. من الضروري النظر في آثار هذه التأثيرات على الصحة اليوم وعلى المدى الطويل. بالإضافة إلى كل ذلك، يجب أن يكون لدى الشخص معرفة بما يمكنه فعله للحفاظ على شكل الجسم الجديد الذي سيحصل عليه.

ما الذي يجب على جراحك القيام به:  

تقييم صحتك العامة  ، تقييم أي حالة صحية ، فحص الكتل الدهنية الموضعية وتحديد المناطق المراد علاجها ، مناقشة النتائج المحتملة للجراحة ، تقييم المضاعفات المحتملة التي قد تحدث مع شفط الدهون وإبلاغ المريض بهذه المضاعفات ، إعلام المريض حول نوع التخدير المستخدم وآثاره.

متطلبات ما قبل العملية:  

تحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى أدوية معينة. كيف يمكنني الاستعداد للعملية بشكل أفضل؟ هل سأحتاج إلى أي علاج بعد العملية؟ ما هي النتائج التي يمكن أن أتوقعها بعد العملية؟ ما هي الآثار الجانبية أو المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد شفط الدهون؟ كيف ستبدو المنطقة المعالجة من حيث التورم والتورم بعد العملية؟ هل هناك أي أنشطة أو مواقف يجب أن أتجنبها أثناء عملية التعافي؟ متى يمكنني استئناف ممارسة التمارين الرياضية المعتادة بعد العملية؟ ما هي الإجراءات التجميلية الأخرى التي يمكنني تقيمها مع عملية شفط الدهون؟ ما التعليمات التي يجب على اتباعها بعد العملية؟

ما الذي يجب توقعه بعد العملية

نوع التقنية المستخدمة في العملية وبنية الجلد، قد تحدث كدمات وتورم وألم ، بالإضافة إلى ذلك ، قد يطلب منك طبيبك ارتداء مشد والاستمرار في ارتدائه لمدة 3-4 أسابيع. يمكن للعديد من المرضى العودة إلى منازلهم في يوم العملية ، ولكن اعتماداً على حجم المنطقة التي يتم إجراء العملية فيها ، قد يحتاج بعض المرضى إلى البقاء في المستشفى لمدة يوم أو يومين. قد يعتبر الطبيب الإقامة في المستشفى مناسبة من أجل منع احتمالية تراكم السوائل تحت الجلد في المنطقة المعالجة أو حدوث عدوى التهاب أو المضاعفات الطارئة مثل التورم والألم المفرط.

يتم استخدام خيوط قابلة للذوبان يمتصها الجلد في غضون 10 أيام. ومع ذلك ، إذا رأى المريض أن هذه الغرز مغروسة أو بارزة في الجلد ، يجب على المريض إبلاغ الطبيب. يساعد استخدام ضمادة داعمة أو ضاغطة أو ارتداء ملابس داعمة لمدة 6 أسابيع من العملية على منع التورم.

للوقاية من خطر الإصابة بتجلط الدم، قد يكون من المفيد القيام بجولات مشي خفيفة بعد الجراحة بفترة وجيزة. على الرغم من أن نتائج شفط الدهون للعناية طويلة الأمد مرضية، إلا أن جسمك سوف يستغرق بعض الوقت لضبط نفسه على هيكله الجديد في فترة ما بعد الجراحة الأولى.