هي عملية جراحية لتجديد شباب الوجه يتم فيها تصحيح الترهلات والتجاعيد الموجودة على جلد الوجه والرقبة ، وإزالة الدهون الموجودة تحت الذقن ، ولا يتم شد الجلد فحسب ، بل يتم أيضاً شد الأنسجة تحت الجلد.
هي عملية جراحية يتم فيها تصحيح الترهلات والتجاعيد التي تظهر على جلد الوجه والرقبة نتيجة التقدم في السن ، وهي أيضاً عملية جراحية يتم فيها إزالة الدهون من تلك المنطقة وشد الأنسجة الموجودة تحت الجلد.
بعد أن تقرر الجراحة ، من المهم التوقف عن تناول الأسبرين ومميعات الدم في مدة أسبوع قبل العميلة تحت إشراف الطبيب ، وعدم تناول شاي الأعشاب ، وخاصة الشاي الأخضر ، والجينسنغ ، والشاي المحتوي على أوراق الجنكة ، وعدم شرب الكحول قبل 48 ساعة من الجراحة ، والتوقف عن التدخين قبل أسبوع واحد على الأقل من الجراحة من العناصر المهمة.
يتم إجراء الجراحة في غرفة العمليات بالتخدير العام , تستغرق في المتوسط مدة بين ال 2-4 ساعات. إذا كانت هناك تدخلات جراحية إضافية (مثل تجميل الجفن ورفع الحاجب وشفط وحقن الدهون ) ، فقد يكون الوقت أطول. فمن المناسب البقاء في المستشفى ليلة واحدة. يمكن وضع اداة لمنع تراكم الدم بالداخل وتصريفه، خاصة عند المرضى الذكور. يتم تخطيط الشق الجراحي بطريقة تترك أثراً يمكن إخفاؤه في فروة الرأس ، في منطقة الطيات أمام الأذن وخلف الأذن. إذا تمت إزالة الدهون من منطقة تحت الذقن، تبقى ندبة 3-5 مم تحت الذقن، وإذا تمت إضافة شد الجفن والجبهة، تبقى ندوب إضافية على الجفون وفروة الرأس على الجبهة. ومع ذلك، فإن ندوب الوجه هذه غالباً ما تكون غير مرئية ويمكن إخفاؤها.
عادة ما تكون الفترة بعد الجراحة مريحة. قد يكون هناك تورم طفيف وكدمات وشعور بالضيق على الوجه. تتحسن هذه التأثيرات عادةً في غضون 3-4 أيام اعتمادا على عملية الشفاء. من أجل منع تراكم الدم في الأنسجة ، يمكن وضع أنابيب سيليكون(الدرنقة). يتم سحبها خلال يومين على أبعد تقدير. يتم فتح الضمادة بالكامل بعد 2-3 أيام. يتم إجراء الفحص العام وتغيير الملابس. يتم إزالة قناع الوجه والرقبة الذي يجب استخدامه في نهاية الجراحة في اليوم الخامس. في نهاية اليوم السابع يتم إزالة القطب والعناية بمنطقة الشق الجراحي. يمكن للشخص الذي أجرى الجراحة العودة إلى حياته الاجتماعية بعد اليوم العاشر. بعد عملية الشفاء ، يتم استخدام كريمات تقليل الندبات (هلام السيليكون) وتظهر النتيجة النهائية في متوسط شهرين.
العلامات الأولى لشيخوخة الوجه هي ترهل نسيج دهون الخدين إلى أسفل، وتطاول مسافة الجفن السفلي الى الخد، وبالتالي يكون للوجه الأكثر امتلاءً والبيضاوي مظهر أطول أو أضعف. في الوقت نفسه ، يصبح واضحاً في الخطوط الموجودة في زوايا الفم. كل هذه التغييرات تسبب نظرة متعبة على الوجه. تصحح جراحة شد منتصف الوجه توزيع الترهل في منطقة منتصف الوجه ، بينما ترفع الأنسجة المترهلة إلى مستوى أقرب إلى مستوى الشباب.
على الرغم من أنه يختلف من شخص لآخر ، إلا أنه يتم تطبيقه على الرجال والنساء الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 30 عام وتقل عن ال 50 عام ، والذين يرغبون في التخلص من مظهرهم المتعب ، لكنهم لم يفقدوا مرونة بشرتهم بما يكفي لإجراء جراحة شد الوجه بالكامل والذين ليس لديهم درجة عالية من الترهل.
عادة ما يتم إجراء الجراحة بالمنظار. يمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام مع التسكين . يتم إزالته عن طريق عمل شقوق متناظرة 2 سم على جانبي فروة الرأس ويتم تحرير أنسجة منتصف الوجه. يتم الوصول إلى دهون الخدين ورفعها للأعلى كما يكون في سن أصغر. يتم تجديد منطقة منتصف الوجه ، وتختفي الخطوط حول الفم. تستغرق العميلة وسطيا 1.5 ساعة.
قد يحدث تورم في الوجه في أول 24-48 ساعة بعد الجراحة. يتناقص ويشتت بعد 48 ساعة. ومع ذلك ، في الأسبوع الثاني ، قد يحدث تورم خفيف على عظام الخد. بعد هذه الجراحة ، قد يكون المرضى بعيدين عن عملهم وحياتهم الاجتماعية لمدة 4 إلى 6 أسابيع. من الناحية اخرى ، إذا أجريت الجراحة عن طريق الفم ، يتم استخدام غسول الفم والمضادات الحيوية بشكل روتيني. تتم إزالة القطب من فروة الرأس في اليوم العاشر. قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 30 يوم حتى يجد الوجه شكله النهائي. على الرغم من أن دوام جراحة شد منتصف الوجه يختلف باختلاف الجاذبية ومعدل الشيخوخة ونمط الحياة ، إلا أنها توفر تأثيراً دائماً لمدة 10 سنوات في المتوسط.
TR - TÜRKÇE
EN - ENGLISH
FR - FRENCH
Quick Appointment
Campaigns
App Store
Play Store